اصبحت العائلات المحافظة في تونس تعد من الاقليات في مجتمع يفتخر بالدياثة بإعتبارها انفتاح و تطور...
بقية المقال قريبا انشاء الله
اضافة بتاريخ 27 ذو الحجة 1443 الموافق لـ 26 جويلية 2022.
المعضلة التاريخية في تونس هم البدو "البعرور" كلما دخلوا على شيء الا وخربوه حيث يقول فيهم ابن خلدون قولته الشهيرة "إذا عُرِبة خُرِبَةْ" وقد ذكر في كتبه انقضاضهم على المناطق الحظرية وتأثيرهم السلبي على المجتمعات وفي عهد الاستعمار كانوا يمثلون الفيئة العميلة للمستعمر وتكالبوا على إيصال الوشايات وعرقلوا المطالبة بالاستقلال. واليوم ها هم يحاربون كل مبدأ من مبادئ العائلات المحافظة العريقة في تونس ويدعون الى مبادئ غربية منحلة ضد الاخلاق والحشمة والاحترام التي تربينا عليها حيث تبنوا الأفكار والسياسات الغربية ودافعوا عنها وعملوا على ترسيخها في المجتمع دون ان يكون لها أصل لدينا. هذه الفئة من الاعراب كل همها تحقيق مصالحها سوا عن طريق الحصول على منصب اداري في مؤسسة حكومية او منصب سياسي في الدولة او على هجرة الى أحد الدول الغربي بعد ان خربوا بلادنا محتجين بعدم توفر مبادئ الحرية عندنا. كما يقول المثل الشعبي عندنا "لا دين ولا ملة" هذه صفت هؤلاء الاعراب فليس لهم هدف الا تحقيق مصلحتهم الخاصة على حساب البقية من افراد المجتمع لذلك كما كانوا في السابق عملاء للمستعمر الأجنبي اصبحوا اليوم انصار المبادئ الغربية في الوطن كالدفاع على احقية اللواط و تمهيد لكي يكون الشاذ جنسيا مقبول في مجتمعنا والدفاع على مجموعة من القوانين والانماط الاجتماعية مضادة للدين الإسلامي و مبادئ العائلات المحافظة حيث ضمنوها لمبادئ حقوق المرأة ثم تظاهروا بتبني مبادئ الحرية و الانفتاح والتطور مخفين بذألك جشعهم و ماربهم الشريرة.
بقية المقال قريبا انشاء الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق